[size=16]يا إخوة السلام عليكم،،
الا تؤيّد أن يتم تصعيد المقاطعة الإقتصادية للإحتلال لتشمل المتضامنين الأجانب خاصة في ظل ما حصل ويحصل من تقرير جولدستون ؟؟؟ ثم ألا يتم تصعيد المقاطعة عربيا لكي تنتقل لمرحلة تصنيع البدائل ذات الجودة المنافسة والإرتقاء بالصناعة العربية والإسلامية إلى مرحلة تالية ؟؟ وإذا أصبح هناك تعاون بين رجال الأعمال وطلبة الجامعات على مستوى العالم العربي والإسلامي .. بحيث أن يتم استغلال الإختراعات و إبداع طلبة الجامعات في صناعة منتجات عربية وإسلامية تنافس في الجودة ما ينبغي مقاطعته من السلع ؟؟ لن تكون النتيجة سريعة في كل الصناعات، ولكن ستكون واضحة خلال فترة من الزمن.. وإذا صار هناك عمل شعبي على فتح الحدود الإقتصادية بين البلاد العربية والإسلامية سيكون هذا سببا في نجاح المنتجات ذات الجودة.. أعداؤنا يبيعون ل مليار ونصف مسلم... فكيف لا تنجح شركاتهم في صناعة المليارات سنويا وكل منتجاتهم تشتريها شعوبنا، وليس هنالك مصنوعات بديلة لتنافس منتجاتهم من جهة، وليس السوق الإسلامي مفتوحا على البضائع الإسلامية كما هو الحال مع بضائع أعدائنا.. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وبالتالي ألا يصبح صناعة المنتوج الإقتصادي البديل جودة و كفاءة على منتوجات أعدائنا فرضا ؟؟ وبما أن فتح الحدود الإقتصادية بين البلاد العربية والإسلامية سيساهم في نجاح المنتجات الإقتصادية لأبناء الأمة، ألا يصبح فتحها فرضا أيضا ؟؟ ألا يعني ذلك ضرورة وجود عمل شعبي لتحقيقه فرضا على أبناء الأمة ويأثمون جميعا لعدم تحققه ؟؟ وبالتالي هل تؤيّد أن يصدر بيان من علماء المسلمين يؤكّد على فريضة إيجاد الصناعة البديلة و فتح الحدود الإقتصادية بين أبناء المسلمين لإنجاح المقاطعة ؟؟ أين مؤسسات حقوق الإنسان العربي و جمعيات العمل المدني العربية من العمل على رفع هذه الحدود ؟؟؟