بسم الله الرحمن الرحيم
قالوها " هم يبكى وهم يضحك "
أيام وأيام وانأ أتابع أخبار ومقالات سياسية وتحليلات وكلام انشائى طالع وكلام نازل الصراحة أصبت بصداع سياسي ، ومن أيام وانأ بانتظار خبر عاجل حتى انه صار عندي عقدة من اللون الأحمر ياترى ماهو الخبر العاجل
" إصابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بجلطة فى المخ ونقله إلى مستشفى مجهول "
لا أدرى يراودني شعور قوى بان الخبر سيكون كذلك و لكن ماهو مبعث هذا الإحساس ، ربما لانى لو كنت في مثل موقفه لاسمح الله فلن احتمل الموقف والعار الذي جلبته لشعبي والذي سيسجله التاريخ لأجيال وأجيال .
اشعر بالعار والخيبة والفرحة والأمل والتفاؤل واليأس كل هذه المشاعر تنتابني في ان واحد
فالعار لان من قام بهذا العمل هو فلسطيني وعلى قوله إخواننا المصريين الظفر مايطلعش من اللحم
حتى لو كان هذا الظافر متعفن ولكنه ينتمي إلى الجسد في كل الأحوال والخيبة من المضي فى المصالحة على الرغم من كل ما صار والفرحة لان الوجه الحقيقي القبيح قد ظهر للجميع وعلى كل الأحوال التقرير كان فاشل فاشل وكده كده ما كان سيمرر ، ولكن غباء المحسوبين علينا جعلها تأتى عن طريقهم والحمد لله الذى هتفنا به شهور وسنوات ظهر للعيان وبجهودهم وليس بجهودنا "يعنى إلى من أيده الله يزيده" واتحدي اى فتحاوى الان لايشعر بالعار والخيبة
وأما التفاؤل مبعثه أن نهاية عباس قد اقتربت كثيرا وأكثر مما نتصور
لذلك أمام عباس خياران لا ثالث لهما أما الموت مجلوطاً وقتها يثبت للعالم بأنه مازال في عروقه دماء وتتجلط وانه مثل كل البشر قابل للضغط والجلط
وإما الاستقالة والتنحي بعيدا وان يبحث له عن مكان يمضى فيه باقي أيامه متواريا من الخجل من سوء ما اقترفته يداه
ودمتم سالمين
___________________________________
اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك ومن تحول عافيتك ، ومن فجأة نقمتك وجميع سخطك .
اللهم ارحمنا فانك بنا ارحم ولا تعذبنا فانك علينا قادر